ينطلق مركز ريادة للدراسات، من العاصمة السورية دمشق ليكون مؤسسة بحثية مستقلة تُعنى برصد وتحليل التحولات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والقانونية في سوريا، عبر تقديم دراسات وأبحاث وتقارير تدعم صناع القرار والمؤسسات والمجتمع.
ويعمل الباحثون في المركز وفق منهجية تعتمد الدقة والانفتاح الفكري واستقلالية البحث، مع تركيز خاص على مواكبة احتياجات المرحلة الراهنة لسوريا، في ظل التحولات العميقة التي تمر بها البلاد.
ويوجد في المركز أيضاً، فريق من الصحفيين والباحثين والمهتمين بريادة الأعمال والتنمية، ممن يعملون بشغف لتقديم محتوى موثوق وموضوعي يهدف إلى تمكين الأفراد والمجتمع، وفق ما يقول القائمون على المركز.
ويهدف المركز لأن يكون مرجعية رائدة في مجال الدراسات والتحليل السياسي والاقتصادي والاجتماعي والقانوني، مساهمين في بناء دولة سوريّة قوية، عادلة ومزدهرة.
وللمركز رسالة، تتلخّص في “تعزيز الفهم العلمي الدقيق للتحولات السورية عبر إنتاج أبحاث موثوقة، وتقديم حلول عملية لدعم الاستقرار السياسي، والنهوض الاقتصادي، وتحقيق العدالة الاجتماعية، بما يساهم في رسم ملامح مستقبل أفضل لسوريا وشعبه”.
ويلتزم المركز بمجموعة من القيم الأساسية في عمله، أهمها الاستقلالية والحياد، الابتكار في الطرح والتحليل، الواقعية المبنية على فهم دقيق للواقع المحلي، والالتزام بوضع مصلحة سوريا فوق كل اعتبار.
ويغطي المركز عدة مجالات محورية، تشمل التحليل السياسي والاستراتيجي، الدراسات الاقتصادية والتنموية، تحليل التحولات الاجتماعية، وتقييم البيئة القانونية والمؤسسية.
كما يعنى المركز بإعداد التقارير المستقبلية وصناعة السياسات العامة، إضافة إلى تنظيم ورش العمل والمؤتمرات الفكرية.
ويستهدف مركز ريادة للدراسات والأبحاث جمهورًا واسعًا من صناع القرار والهيئات الحكومية، مراكز الأبحاث والمنظمات الدولية، الإعلاميين والمحللين السياسيين، الأكاديميين وطلاب الدراسات العليا، وكل من يهتم بمستقبل سوريا وتطورها.
دمشق – ريادة للدراسات